المحرر متابعة
في أول رد فعلي شبه رسمي من قبل جبهة “البوليساريو”، على العملية العسكرية التي قامت بها القوات المسلحة الملكية المغربية بمنطقة قندهار القريبة من الحدود المغربية الموريتانية، اعتبر قيادي بـ”الجبهة”، أن الخطوة المغربية تعد حسب زعمه “خرقا سافرا وواضحا وعلني لوقف إطلاق النار الموقع بين الطرفين تحت رعاية الأمم المتحدة، ورد عملي على الرسائل الأمريكية والمطالب الأممية المتكررة بمفاوضات جدية…”.
وتمكنت القوات المسلحة الملكية المغربية، في وقت سابق الأحد، من فرض سيطرتها على منطقة “قندهار” القريبة من الحدود المغربية الموريتانية، وضربت طوقا أمنيا حولها، دون أي مواجهة مباشرة مع تجار السيارات وبائعي المتلاشيات هناك من الصحراويين والموريتانيين، وذلك بعد أن باشر مسؤولون مغاربة، حوار مباشر مع المعنيين فجر هذا اليوم، تمخض عنه منحهم مهلة زمنية لإجلاء سياراتهم و بضائعهم من المنطقة المذكورة.
وتشهد العلاقات المغربية الموريتانية منذ الإطاحة بالرئيس السابق معاوية ولد سيدي أحمد الطايع قبل عقد تقريبا حالة مد وجزر، خاصة بعد تولي الرئيس ولد عبد العزيز الحكم، حيث اختار الانحياز للجزائر و إعلان الولاء لـ “البوليساريو”.