المحرر سلا
لا حديث في أوساط رواد الأماكن العمومية في مدينة سلا، الا عن الطفرة الامنية التي تحققت منذ مدة، و عن المجهودات المبذولة من طرف عناصر الامن بمختلف مكوناتهم، في سبيل محارمة الجريمة بكل أنواعها، و بعدما كانت هذه المدينة الهادئة مرتعا للمنحرفين، و مضرب مثل في الاجرام، يلاحظ أن الامن قد استطاع فعلا احكام قبضته عليها، و ظبط الامور التي تسير في الاتجاه المرغوب.
دوريات للشرطة، و تدخلات سريعة، بالاضافة الى الحملات التطهيرية التي يقوم بها رجال عبد اللطيف حموشي في النقاط السوداء بالمدينة، جعلت المواطن السلاوي يشعر بأمان أكثر، حيث يلاحظ انخفاظ معدل الجريمة بشكل ملحوظ، بينما أبان رجال الامن عن عزيمة محمودة في محاربة المنحرفين، و مسحهم من شوارع مدينة الولي الصالح سيدي موسى.
و حسب تصريحات متفرقة للمواطنين يسلا، فان الامور أصبحت تعود الى نصابها، بينما سجل اختفاء أعداد كبيرة من المجرمين الذين لطالما شكلوا خطرا حقيقيا على الساكنة، حيث أكد عدد كبير من السلاويين لجريدة المحرر، على أن تواجد رجال الامن أصبح شيئا ملموسا، بينما شكلت تدخلاتهم السريعة و الانية الحدث في أوساط طالبي النجدة، و هو ما يعكس التوجهات الجديدة لادارة الامن و للمسؤولين الامنيين الذين وضع عبد اللطيف حموشي ثقته فيهم.
و منذ التفاعل الايجابي لادارة الامن، مع حملة زيرو كريساج، التي أطلقها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، تغير الامور بمدينة سلا بشكل ملحوظ، و ذلك بعدما كثف الامنيون من مجهوداتهم، التي انتهت بالسيطرة على الامور بشكل كلي بمنطقة “سلا الجديدة”، بينما سجلت نتائج جد ايجابية بالاحياء العتيقة و النقاط التي يعتبرها المواطنون سوداء لما كانت تعيشه من تجمعات للمنحرفين و قطاع الطرق.