المحرر
لاشك أن الميدالية التي يحصدها الأبطال في الأولمبياد تعد تتويجا ماديا ومعنويا لمكافأتهم، بعد تحقيق إنجازات كبيرة خاصة في المجال الرياضي، وتكتسي أهمية خاصة في المنافسات الأولمبية، إلى درجة أنها تشكل حلم أي رياضي في العالم مهما حقق من إنجازات وتتويجات في منافسات وبطولات دولية أخرى.
وتبخرت أحلام محمد الربيعي في إحراز الميدالية الذهبية، ليكتفي بذلك بالميدالية البرونزية فقط في اولمبياد ريو2016.
وتعد هذه الميدالية هي الأولى للمغرب في أولمبياد ريو، في انتظار ما ستسفر عنه منافسات الجيدو و ألعاب القوى.
وانتهت المباراة بفوز الملاكم الأوزباكي بواقع 3 جولات لصفر، بواقع 30 مقابل 27 في كل جولة وبإجماع الحكام الثلاثة.
الميدالية البرونزية التي حصل عليها البطل الملاكم المغربي محمد ربيعي ستمكنه من قيمة نقدية 50 ألف دولار (حوالي 45 مليون سنتيم) إضافة طبعا لامتيازات محلية تعود لاعتبارات الجامعة أو اتحاد الملاكمة .
وجدير بالذكر أن 3 أبطال ملاكمين مغاربة سبق أن توجوا من قبل بالميدالية البرونزية في الأولمبياد، وهم الأخوين عشيق و الطاهر التمسماني في أولمبياد سيدني 2000.