المحرر الرباط
ننتظر بكل شوق تعليق الشاب الياس لخريسي، المعروف بالشيخ سار، الداعية الاسلامي و العارف بالله، الذي أطلق حملة “فيقني نصلي لفجر” و الذي هاجم المغربيات و صور مؤخراتهن لمجرد ارتدائهن سروال “جينز”، الياس لخريسي صاحب المبادئ الاسلامية، و المعلق على جميع المواقف، لم يفتح فمه معلقا على فضيحة فاطمة النجار و عمر بنحماد، و راح ينتقذ توشيح المذيع “مومو” من طرف الملك، في مظهر يعري حقيقة الاسلام الذي يؤمن به رفاقه داخل التوحيد و الاصلاح.
و ان كانت للشيخ سار الجرأة و ان كان يمتلك من الرجولة و الشجاعة ما يحاول ايهام المغاربة به، فليعلق على ظبط فاطمة النجار التي سبق و ان استضافها في احدى الفيديوهات التي ينشر على الانترنيت، مع خليلها الاستاذ عمر بنحماد، و اللذين تم ظبطهما و هما في قمة النشوة الجنسية في سيارة باحدى شواطئ مدينة بوزنيقة، هذا ان لم يكرر الشيخ على مسامعنا نظرية المؤامرة التي لا يتوانى اخوانه في الحركة في استعمالها كصكوك غفران لفضائحهم، و ذلك على نهج جماعة العدل و الاحسان.
السيخ سار الذي دافع في وقت سابق و باستماتة على الاساتذة المتدربين، ليس ايمانا منه بقضيتهم الغادلة، و انما لمجرد انتماء عشيقته اليهم، يبتلع اليوم لسانه امام فضيحة هزت عرش اخوان بنكيران في حركة الاصلاح و التوحيد، حتى اضحى كل زوج يخشى على زوجته من الدروس الدينية التي تقدمها ذئاب ملتحية، تسعى الى تحقيق أهدافها الدنيوية تحت غطاء اللحية و “دينار الصلاة”.