المحرر من أكادير
لا حديث في اوساط كائنات الليل بمدينة اكادير، الا عن ظاهرة بدأت تطفو على سطح ليالي عاصمة سوس، و المتعلقة بالحركة المميزة وغير المعهودة لمجموعة من الخليجيات اللواتي يبحثن عن المتعة بعيدا عن بلدانهن حيث تتربص بهن هيئة اﻷمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
ظاهرة جديدة تلك التي اصبح “صحاب عكوب الليل”، يلامسونها بعدد من الملاهي و الاماكن الترفيهية، و التي أصبحت متنفسا لتلك النسوة الباحثات عن المتعة، رفقة شباب رفي مقتبل العمر، بعدما كان المواطن يتابع غزو الخليجيين للحنات و العلب الليلة بشكل ذكوري.
وحسب تصريح ﻷحد سائقي سيارة اﻷجرة الصغيرة، فان الامر يتعلق بعدد من المواطنات المنحدرات من دول خليجية، حيث البيترول و المال و البنون، يبحثن عن الشاب الوسم، لممارسة الجنس مقابل ليالي حمراء، يتم في بعضها حجز علي ليلية بأكملها، فيمنع الاخرون من ولوجها.
ظاهرة قد يكون لها علاقة بالانتقام من الجنس الاخر، الذي ترك كل شيء هناك، و ركب الطائرة بحثا عن اللذة الجنسية، كما قد يكون لها علاقة بالطفرة التي تعيشها عدد من تلك الدول، حيث بدأت المرأة تطالب بحقوقها شأنها شأن باقي نساء العالم.
السؤال الذي يطرح نفسه في هذه الحالة، هو ما اذا كنا سنتابع في القادم من الايام، اشرطة جنسية بطلاتها خليجيات، تحت شعار كما تدين تدان، أم أن هانه النسوة أشد حذرا من نظيراتهن المغربيات؟