على بعد أيام قليلة من إنطلاق مناورات الأسد الإفريقي 2021 التي ستجمع كلا من الجيش الفرنسي وجيش سلاح الجو والبر للولايات المتحدة الأمريكية وفرق مختلفة من سلاح البر والجو للجيش المغربي، وصلت عشرات الطائرات الحربية الأمريكية والفرنسية إلى الصحراء المغربية.
وستنظم هذه الطائرات إلى قطعات من القوات المسلحة الملكية، استعداداً للمناورات الضخمة التي ستحاکي عدة تطبيقات عملياتية ميدانية وعمليات عسكرية مشتركة وتعزيز التنسيق بين القوات المشاركة جوا وبرا وبحرا، ومجابهة حرب كيميائية بمنطقتي الداخلة والمحبس إضافة إلى طانطان.
ونقلت مصادر عسكرية، أن مناورات الأسد الإفريقي لهذه السنة ستكون جد استثنائية لثلاثة أسباب، وهي منطقة المناورة التي ستكون بالمجلس والداخلة بالصحراء المغربية ولأول مرة، إضافة إلى سيناريو المناورة الذي يعتبر مفاجأة لمن يسلح ويدعم الملشيات المسلحة ضد المغرب، وسمتهم القيادة الأمريكية “أفريكوم بالأنشطة الخبيثة، كما حدد السبب الثالث في جحيم المناورة والتي تعتبر أضخم مناورة مشتركة بإفريقيا على الإطلاق.
وحسب تقارير إعلامية أجنبية، تشارك فرنسا بمروحيات “Tigre” ومروحيات “NH–90”. كما جرى إخبار مختلف الفرق العسكرية التي ستشارك في التمرينات بأنه من المنتظر أن تنطلق مناورات “الأسد الإفريقي-21” بين الجيشين المغربي والأمريكي شهر يونيو المقبل.