أخنوش يخوض حملة انتخابية سابقة لاوانها بالمال العام

المحرر الداخلة

 

في اذار التيخينات التي تخوضها الاحزاب استعدادا للانتخابات، يبدو أن عبد العزيز أخنوش، وزير الفلاحة و الصيد البحري، لم يجد نتائج يواجه بها المواطن، عدا التهديد بالقضاء و استغلال معاناة الفلاحة و مهنيي الصيد البحري باستعمال المال العام و امكانيات الدولة.

 

مصادرنا أكدت على أن الوزير التجمعي، قد أعطى الضوء الاخضر للميالح المعنية داخل وزارته، من أجل فتح صنبور الدعم بالنسبة للفلاحين و توزيع كوطات الصيد البحري بسخاء، و ذلك في إطار استعدادات حزبه لخوض غمار الانتخابات المقبلة.

 

العديد من مهنيي الصيد البحري، يؤكون على أن لعبة اخنوش قد باتت مفضوحة، و أنهم فرحون بهذا السخاء، لكن ذلك لن يدفعهم ابدا الى التصويت على حزب الاحرار سواء في الانتخابات الجماعية و اابرلمانية أو انتخابات الغرف التي بعول عليها مهنيو الحمامة.

 

فلاحون أكدوا على أن الوزير الذي فتح أخيرا باب وزارته لهم، هو نفسه الذي جاد بالملايير على كبار المستثمرين و السياسيين من أصحاب الضيعات و الجمعيات التي تنهب المال العام، بينما ظل الفلاح البسيط ينتظر هطول المطر حتى يتمكن من جني محصوله و بيعه للمضاربين بأرخس الاثمان.

 

الفلاحون البسطاء يطالبون بابعاد أخنوش عن وزارة الفلاحة، حتى و إن تم تعيينه رئيسا للحكومة، لأن نتائجه ظلت تلازم الصفر و خير دليل هو مخططه الاخضر الذي فشل فشلا ذريعا، و اليوم يعود الوزير بجيله الاخضر من أجل ذر الرماد في العيون، و لا شك أن مصيره سيكون الفشل.

 

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد