مرتزقة شيعة وروس ينشرون الإيدز في ربوع الجزائر

فجرت صحيفة الجزائر تايمز فضيحة من العيار الثقيل بخصوص انتشار الإيدز في ربوع الجزائر.

وقالت الصحيفة أنه:”مع حلول شهر ديسمبر والإحتفاء باليوم العالمي للإيدز والذي يصادف 1 ديسمبر من كل سنة يدق الباحثون والفاعلون الجمعويون ناقوس الخطر بالبلاد وذلك لانتشار مرض السيدا بشكل مقلق خلال العشرين سنة الأخيرة بالجزائر وذلك راجع لأسباب عديدة منها وقائية واجتماعية وأخلاقية فالمرض ينتشر بشكل خطير وسط تعتيم اعلامي تام وسكوت المسؤولين عن الامر طالما انهم يتوفرون على الاموال الكافية للعلاج اما الشعب المنكوب فلا أحد يهتم لحياته”.

وأضافت الصحيفة ذاتها أنه، وحسب تصريح لمسؤول بوزارة الصحة “للجزائر تايمز” فضل عدم ذكر اسمه لدواعي أمنية فإن الحالات الرسمية المسجلة تصل إلى 38516 إصابة ولكن هذا الرقم لا يعكس الواقع حسب تقديرات الحقيقية والتي تشير إلى وجود أكثر من 750 ألف حامل لفيروس الإيدز لا يعلمون بإصابتهم مما يجعلهم يشكلون خطرا على الآخرين وأضاف أن هذه الأرقام المخيفة سببها وجود حوالي 14 ألف مرتزق شيعي من لبنان والعراق وايران وحوالي 22 ألف مرتزق روسي منتشرين في كل ربوع الجزائر وخاصة عل حدود دول (مالي ليبيا تونس موريتانيا المغرب) حيث تنقل لهم الدولة بواسطة الهيلوكوبترات العسكرية ألاف العاهرات من الولايات الساحلية إلى قواعدهم عل الحدود كما أن الكثير من المرتزقة ينتقل كل نهاية الأسبوع إلى (وهران والعاصمة وعنابة وسطيف وباتنة قسنطينة وبسكرة) لقضاء الليالي الحمراء في بيوت الدعارة المنتشرة بهذه المناطق حيث أن اغلب هؤلاء المرتزقة مصابين بالإيدز زائد غياب حملات توعوية وتحسيسية للعاهرات لإستعمال العازل الطبي، وهوما جعل المرض ينتشر وسط بيوت الدعارة مما نتج عنه انتقال المرض إلى الجزائريين عن طريق العاهرات اللواتي مارسن الجنس مع المرتزقة الشيعة والروس”.

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد