محمد سالم خونا المحرر
عبر عدد من المواطنين البوجدوريين من خلال تدوينات فايسبوكية موجهة الى السيد وزير الداخلية، عن امتعاضهم من تصرفات المندوب الجديد للانعاش الوطني، و محاولاته المتكررة استفزاز مكونات المجتمع البوجدوري، من خلال اختلاق مجموعة من العراقيل في وجه المستخدمين عند تقاضيهم لمستحقاتهم اخر الشهر.
و أكد عدد من هؤلاء على أن تصرفات السيد المندوب، الذي قدم الى مدينة بوجدور مؤخرا، بعدما تم تنقيله من مدينة الخميسات، من شأنها أن تتسبب في احتقان وسط الساكنة قد يتطور الى ما لا يحمد عقباه، خصوصا و أن الاخير يتجاهل أن للمنطقة خصوصيات لا علاقة لها بالمناطق التي كان يطبق فيها قوانينه.
نفس المصادر تساءلت عن الاسباب التي جعلت السيد المندوب، يلازم مكتب صرف الاجور بينما كان “م” يدفع مستحقات المستخدمين، بل و أنه فرض على العجزة و ذوي الاحتياجات الخاصة ممن خصص لهم جلالة الملك بطائق انعاش كاعانات، الحضور شخصيا من أجل صرف رواتبهم، أو منح وكالات لمن ينوب عنهم، و هو الشيء الذي يستحيل في ظل عجز هؤلاء عن الحركة، ما تسبب في غضب العشرات من المواطنين.
من جهة اخرى، ناشد عدد من المواطنين، السيد وزير الداخلية، بالتدخل من أجل وضع حد لتصرفات المندوب، و وضعه في صورة خصوصيات المنطقة، مشيرين الى أن الوقت قد حان من اجل تعيين والي على راس مصلحة الانعاش الوطني على الاقل من اجل الحد من حالة الفوضى التي يعيشها هذا القطاع الحساس خصوصا في اقاليمنا الجنوبية.
و توعد هؤلاء، مندوب الانعاش الوطني ببوجدور، بما أسموه “كشف المستور”، من خلال نشر الطريقة التي يتم من خلالها التلاعب ببطائق الانعاش، و استغلال اسماء وهمية من اجل تبرير اختلاسات خطيرة، كما أكدوا على انهم سيكشفون عن التواطئ بين مندوبية الانعاش و مصلحة وزارة المالية ببوجدور في ذلك.