اختطاف وقتل سائق شاحنة

المحرر

تسابق المصالح الأمنية بكل من فاس وصفرو والحاجب، الزمن، لفك لغز جريمة قتل سائق شاحنة عثر على جثته وسط غابة بإقليم صفرو، بعد مرور 15 يوما على حادث اختطافه رفقة شاحنته من إقليم الحاجب والتي ظهرت دونه بأحد محلات إصلاح العجلات بفاس، وفرار الأشخاص الذين كانوا يستغلونها بعد افتضاح أمرهم.

وحسب مصادر “الصباح”، اكتشفت مصالح الدرك الملكي بإقليم صفرو، عصر أول أمس (السبت) الجثة متعفنة ملقاة وسط غابة، بعدما وجدها راع غنم وربط الاتصال بالمصالح الأمنية، التي حلت بالمكان وقامت بمعاينة مسرح الجريمة والتحقيق في تفاصيل الحادث، ليتم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات، في انتظار التشريح الطبي الذي سيكشف عن ملابسات الوفاة.

وكشفت المصادر ذاتها، أن القتيل الذي يبلغ من العمر 29 سنة والأب لثلاثة أطفال، وقع ضحية عملية اختطاف، بعد أن أوهمه أفراد العصابة برغبتهم في الاستعانة بخدماته في نقل السلع والبضائع، وهو ما استجاب له دون تردد، قبل أن يختفي عن الأنظار.

وأضافت المصادر نفسها أن الضحية فارق الحياة، إثر جريمة قتل بشعة، إذ بدت جثته متعفنة، وبها إصابات بالغة بأنحاء متفرقة من الرأس والوجه الذي تم تشويه معالمه إضافة إلى آثار تكبيله، وهو ما يفسر أنه لاقى تعذيبا من قبل عصابة الاختطاف.

وفي اتصال مع عائلة الضحية، تساءلت والدته، من المسؤول عن هذا الاختطاف رغم أن الجميع يشهد للشاب بسلوكه الحسن، وهو ما ينفي فرضية وجود أعداء له ؟ ولماذا لم  تتمكن الأبحاث من فك لغز هذه الواقعة الغريبة التي حدثت في 15 فبراير الماضي، رغم أن البصمات الموجودة في الشاحنة قد تكون مفتاحا لمعرفة هوية المختطفين والقتلة؟وتعود تفاصيل الواقعة، حينما كان الضحية، ينتظر دوره في موقف الشاحنات ببودربالة بإقليم الحاجب، قبل أن يتقدم نحوه شخصان بصفتهما زبونين يرغبان في الاستعانة بخدماته، بحجة أنهما يرغبان في نقل الخشب من منطقة وادي لاو في اتجاه مكناس.

(الصباح)

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد