المحرر ـ متابعة
من المنتظر أن يدشن محمد حصاد وزير التربية الوطنية عمله في الحكومة الجديدة التي يقودها حزب “البيجيدي”، بأول مسيرة احتجاجية للشغيلة التعليمية، منذ توليه على رأس هذه الوزارة.
فالأوضاع المزرية التي يتخبط فيها قطاع التعليم، جعلت النقابة الوطنية للتعليم تدعوا إلى مسيرة احتجاجية يوم الأحد المقبل، والتي ستنطلق من أمام باب وزارة التربية الوطنية في اتجاه قبة البرلمان.
النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، لم تترك فرصة للوزير الجديد الذي قدم من وزارة حساسة، في دراسة الملفات الشائكة التي خلفتها الحكومة الماضية.
واستعرضت النقابة التعليمية مجموعة من النقط التي تنخر قطاع التعليم، بحيث أشارت بلغة الأرقام أن حوالي 350.000 تلميذ يغادرون المدرسة سنويا، في حين أن هناك مليون و300 ألف منقطع عن الدراسة في السنتين الأوليين من التعليم الثانوي التأهيلي ما بين سنتي 2000 و2012.