استنفار أمني بمراكش عقب حادث سرقة سيارة لنقل الأموال

المحرر ـ متابعة

كشفت مصادر اعلاميةن أن عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، اليوم الثلاثاء، تحقيقا قضائيا في عملية سطو مسلح استهدفت سيارة متخصصة في نقل الأموال كانت متوقفة أمام وكالة بنكية، تتواجد بحي المحاميد التابع لتراب مقاطعة المنارة؛ وذلك من خلال جمع المعطيات والقرائن والأدلة التي ستساعد في فك لغز هذه السرقة، بعد وضع خطة أمنية محكمة لتتبع تحركات الفاعلين.

وكشفت المصادر ذاتها ، ان مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش أبحاثها في هذه القضية التي استنفرت مختلف الأجهزة الأمنية بولاية الأمن، في انتظار الاهتداء إلى خيط من شأنه أن يقود إلى تحديد هوية مرتكبي السرقة، اللذين استوليا على أزيد من 60 مليون سنتم.

 المصادر اضافت أن  لصين كانا على متن دراجة نارية يتربصان بسيارة نقل الأموال، قبل مهاجمة عنصر مكلف بنقل الأموال فور خروجه من الوكالة البنكية صوب السيارة، تحت التهديد بسلاح أبيض من الحجم الكبير، ما جعله أمام التهديد بالتصفية الجسدية يترك كيس الأموال الذي كان يضم أزيد من 60 مليون سنتيم، ليستولي عليه أحد اللصين ويلوذا بالفرار إلى وجهة غير معلومة.

وأضافت المصادر نفسها أن عناصر الفرقة العلمية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، التي انتقلت إلى مسرح الجريمة، شرعت في تحليل المعطيات التي توفرت لديها، في انتظار تحديد هوية المعنيين.

ووقفت مختلف المصالح الأمنية بمدينة مراكش على سرقات منظمة بالأسلحة البيضاء وعمليات سطو يجري تنفيذها على الطريقة الهوليودية وفي ظرف وجيز لا يتعدى دقائق معدودة، بعد مغادرة المكان دون إثارة انتباه المارة، إذ يحرص اللصوص على ارتداء أقنعة لإخفاء ملامحهم ويعتمدون في غالب الأحيان المجازفة باقتحام الوكالات البنكية أو المالية المستهدفة بالسيوف والسكاكين.

زر الذهاب إلى الأعلى