المحرر الرباط
عادت الام التي سبق و أن صرحت بأن مشاركتها في مسيرة الدار البيضاء كانت بأوامر من الحاج ولد زروال، كي تنفي ما سبق و أن صرحت به لوسائل الاعلام، و كي تؤكد بأن الرجل لم يستقدمها من دكالة الى الجديدة كي تحتج على بنكيران و ما الى ذلك من التصريحات التي تداولتها عدد من وسائل الاعلام.
“يا محاسن الصدف”، فقد شاءت الاقدار، أن تصرح هذه السيدة التي أخطأ النشطاء في تسميتها “مولات الحولي”، لأن صاحبه الحقيقي هو ولد زروال، أن تكذب على من يهديها أضحية العيد كل سنة، كما شاءت أن ينتمي هذا الرجل لحزب الاصالة و المعاصرة الذي يتهم بتجييش المواطنين في المسيرة.
“يا محاسن الصدف” فان مولات الحولي لا تنتخب و لا تصوت و لا تمتلك بطاقة ناخب، بل و أنها تجهل ما معنى الانتخابات، لكنها خرجت للاحتجاج ضد بنكيران، و هذه لوحدها تهمة تستحق لاجلها الاعدام، خصوصا و انها خرجت للاحتجاج ضد الحكومة، و هي غير مسجلة في الانتخابات “حسب تصريحاتها”.
“يا محاسن الصدف” ولد زروال المنتمي لحزب التراكتور، هو الذي يقتني العيد لهذه السيدة، و من كثرة حبها و احترامها له، نطقت اسمه سهوا في المسيرة، كما ألفت نطقه اينما حلت و ارتحلت، و لم تتوقع أن تثير هذه القضية ضجة، فاعتذرت بعدما تبرأت جميع الجهات من مسيرة البيضاء.
و معلوم أن اي شخص في موقف هذه السيدة، كان سيعلن عن الجهة الحقيقية التي دعته و تكلفت بتنقله الى البيضاء للمشاركة في المسيرة، خصوصا عندما يتعلق الامر بسيدة فقيرة، يتكلف ولد زروال بشراء الاضحية لها، و خصوصا و أن هذه السيدة ضهرت في فيديو و هي تهاجم بنكيران بكل قوة رغم أنها لا تعلم من يكون و الله أعلم.
ولد زروال حرض المواطنين على التظاهر ضد البيجيدي، ولد زروال لم يحرضهم، ولد زروال لم يفز في الانتخابات، ولد زروال فاز في الانتخابات، ولد زروال الرجل الخارق.
https://www.youtube.com/watch?time_continue=27&v=4F8VPYYUO1k