المحرر ﻭﻛﺎﻻﺕ
ﻗﻀﺖ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﻣﺮﺳﻴﻠﻴﺎ ﺑﺜﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺳﺠﻨﺎ ﻧﺎﻓﺬﺍ ﻣﻊ ﻏﺮﺍﻣﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ 30 ﺍﻟﻒ ﻳﻮﺭﻭ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﺘﻘﻲ ، ﻭﺍﻟﺪ ﻻﻋﺐ ﻳﻮﻓﻨﺘﻮﺱ ﺍﻻﻳﻄﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﺑﻨﻌﻄﻴﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺇﺧﻔﺎﺋﻪ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺳﺮﻗﺖ ﻋﺎﻡ 2010 ﻣﻦ ﻣﺘﺤﻒ ﺍﻭﺩﻳﻤﺎﺭ ﺑﻴﻐﻴﻪ ﺍﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻱ .
ﻭﺃﻟﻘﻲ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻓﻲ ﺳﻮﻳﺴﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺷﺨﺺ ﺁﺧﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺳﻴﻠﻴﺎ ، ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ، ﻳﺪﻋﻰ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﺰﻭﺍﻭﻱ ( 42 ﻋﺎﻣﺎ ) ﺗﻈﺎﻫﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﻭﻛﻴﻞ ﻻﻋﺒﻴﻦ ، ﻭﺍﺗﻀﺢ ﺍﻧﻪ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﺒﺘﺰﻳﻦ ﺍﻟﻤﺰﻋﻮﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺸﺮﻳﻂ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ ﻟﻤﺎﺗﻴﻮ ﻓﺎﻟﺒﻮﻳﻨﺎ ، ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺳﺠﻨﻪ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺑﺴﺒﺐ ﺧﺮﻗﻪ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﺮﺍﻗﺒﺘﻪ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ .
ﻭﺍﺷﺘﺒﻪ ﺍﻟﻤﺤﻘﻘﻮﻥ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻓﻲ “ ﺍﺷﺨﺎﺽ ﻣﻦ ﻣﺮﺳﻴﻠﻴﺎ ” ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻋﻘﺐ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ ﻓﻲ 15 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 2010 ، ﻭﺷﻤﻠﺖ 59 ﺳﺎﻋﺔ ﻓﺎﺧﺮﺓ ﺑﻴﻨﻬﺎ 40 “ ﻣﺰﻳﻔﺔ ” – ﺩﻭﻥ ﺣﺮﻛﺔ ،- ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﺷﺨﺼﺎﻥ ﺩﺧﻼ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺳﻠﻢ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺘﺤﻒ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺑﺮﺍﺳﻮﺱ ( ﻛﺎﻧﺘﻮﻥ ﺩﻭ ﻓﻮ ) .
ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺮﻭﻗﺔ ، ﺗﻈﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﺃﺭﻧﻮﻟﺪ ﺷﻮﺍﺭﺯﻧﻴﻐﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺗﺮﻣﻴﻨﺎﺗﻮﺭ .3 ﻭﻗﺪﺭﺕ ﺃﻭﺩﻳﻤﺎﺭ ﺑﻴﻐﻴﻪ ﺧﺴﺎﺋﺮﻫﺎ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ 5 ﺭ 1 ﻭ 2 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻳﻮﺭﻭ .
ﻭﺍﻋﺘﺮﻑ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﺘﻘﻲ ( 53 ﻋﺎﻣﺎ ) ، ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﺑﻨﻌﻄﻴﺔ ، ﺑﺄﻧﻪ “ ﺩﺍﻓﻴﺪ ،” ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻭﺩﻳﻤﺎﺭ ﺑﻴﻐﻴﻪ ﻓﻲ ﻣﺎﺭﺱ 2011 ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺷﺮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟـ 12 ﺍﻟﻤﺴﺮﻭﻗﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ 580 ﺍﻟﻒ ﻳﻮﺭﻭ ، ﻓﻴﻤﺎ ﺳﺘﻌﺎﺩ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻝ 19 “ ﺍﻟﻤﺰﻳﻔﺔ ” ﺍﻟﻰ ﺍﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﻛﻬﺪﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻧﻬﺎ “ ﻻ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻬﺎ ” ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﺑﺤﻮﺯﺗﻬﻢ .
ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺟﺎﻥ ﺟﺎﻙ ﻛﺎﻣﺒﺎﻧﺎ ، ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﺘﻘﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻴﻢ ﻓﻲ ﺟﻴﻤﻴﻨﻮ ، ﻗﺮﺏ ﻣﺮﺳﻴﻠﻴﺎ ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻳﺮ ﺃﻳﻀﺎ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﺑﻨﻪ ﻻﻋﺐ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﺍﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﻫﺎﺗﻒ ﻋﻤﻮﻣﻲ ﻗﺮﺏ ﻣﺤﻄﺔ ﺳﺎﻥ ﺷﺎﺭﻝ ﻭﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺑﺎﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻣﻮﺟﻬﺔ ﺇﻟﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﺃﻣﻦ ﺃﻭﺩﻳﻤﺎﺭ ﺑﻴﻐﻴﻪ ﻟﻴﺜﺒﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺮﻭﻗﻴﺔ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺣﻮﺯﺗﻪ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ .
ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﻛﺎﻣﺒﺎﻧﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ، ﺑﺄﻥ ﻣﻮﻛﻠﻪ “ ﺣﺎﻭﻝ ﺑﻴﻊ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﻟﺒﻌﺾ ﻻﻋﺒﻲ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻣﻦ ﺍﻭﻟﻤﺒﻴﻚ ﻣﺮﺳﻴﻠﻴﺎ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﻘﺒﻞ ﺍﻱ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻓﺎﺗﻮﺭﺓ .”