العثماني يزور بنعبد الله ويفشل في إقناعه بالعدول عن قرار إعادة التموقع

المحررـ متابعة

تجنبت قيادة التقدم والاشتراكية منح وعد بالتراجع عن مشروع العدول عن قرار “إعادة التموقع في المشهد السياسي”، خلال اللقاء الذي جمع قيادات حزبي المصباح والكتاب.

وحسب ما كشفت مصادر صحافية، فإن قيادة البيجيدي ممثلة في الأمين العام للحزب بسعد الدين العثماني، الذي كان مرفوقا بكل من مصطفى الرميد، وجامع المعتصم، لم تستطع أن تقنع قيادة PPS، ممثلة في بنعبد الله وخالد الناصري وعبد الواحد سهيل، بقرار العدول عن إعادة النظر في قرار تموقعها كحليف استراتيجي لحزب PJD، بعد توثر العلاقة بين الحليفين جراء إعفاء التقدمية شرفات أفيلال من منصب كاتبة الدولة في الماء، الشئ الذي اعتبره الحزب “استهدافا مباشرا له”.

وأضافت ذات المصادر، أن القيادة التقدمية، عبرت للعثماني وإخوانه أنها ستنقل مضامين اللقاء إلى اللجنة المركزية للحزب التي ستنعقد لتحديد موقف حزب الكتاب فيما اذا كان سيستمر في تحالفه مع البيجدي أو سيصطف في المعارضة.

يذكر أن إعفاء شرفات أفيلال لم يكن إلا النقطة التي أفاضت الكأس، في ظل سياق تحالف جر الويلات على حزب التقدم والاشتراكية، بدء سياقه بإتهام نبيل بنعبد الله بممارسة التضليل السياسي، قبل أن ينم إعفائه من وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان على خلفية “مشاريع الحسيمة منارة المتوسط”، ليتوج مسلسل الويلات بإعفاء القيادية التقدمية، شرفات أفيلال، كاتبة الدولة في الماء في حكومة سعد الدين العثماني بعد أيام من جدل أثير حول مركزها القانوني إثر حذف القطاع التي كانت تشرف عليه وإلحاقه بوزارة النقل واللوجستيك.

زر الذهاب إلى الأعلى