مجلس عمالة طاطا : إخفاقات محلية وسفريات خارجية

رضوان ادليمي المحرر

 

لازال الرأي العام بطاطا يتابع عن كثب التصدع الذي أصاب تركيبة المجلس الاقليمي ،الذي أعلن منذ أول يوم لتنصيبه فشله الذريع في مقاربة المشاكل الأنية التي لاتزال ساكنة طاطا غارقة في ثناياها والتي تهم بنيات تحية وخدمات       مباشرة.

 

ويبدو أن هشاشة التركيبة المكونة للمجلس كانت تظهر في الأفق ضبابية التسيير وعشوائية التعامل مع مطالب إستعجالية للساكنة كشفتها السيول الأخيرة التي ضربت اقليم طاطا والتي عرت سوأة مجلسه الاقليمي الذي لايزال متماديا في الانغماس في قضاء مآرب ذاتية لأعضاء نافذين بالمجلس والذين استغلوا سذاجة الرئيس ومجلسه المهترئ،وهذا حال لسان النائب الأول للرئيس الذي تحول بقدرة قادر الى سفير متجول بدون حقيبة عبر سفريات متعددة الأوجه ،وهي السفريات التي لم ولن تقدم أي كبيرة أو صغيرة للمجلس بصفة خاصة والاقليم بصفة عامة بحكم افتقادها للحكامة التدبير المعقلن .

 

 مما يفتح باب الفضول على مصراعيه عن الاستغلال البشع لمالية المجلس التي كان عليها أن تصرف في أمور أكثر جدية وعقلانية من أجل إستثمار محكم للرأسمال البشري المحلي الذي فقد بوصلته بوصول شخصيات موغلة في الجشع والاغتناء دون أي حسيب أو رقيبب  بعدما كانت حتى عهد قريب تنادي بالتغيير والاصلاح ، وتختبىء وراء العمل الجمعوي.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد