بوجدور: كارثة تهدد الثروة السمكية و المصالح المعنية خارج التغطية

المحرر الرباط

 

تفاقمت خلال السنوات الاخيرة ببوجدور، ظاهرة خارجة عن الاعراف و القوانين الجاري بها العمل، تتمثل في استعمال عدد كبير من مهنيي الصيد التقليدي للشباك المحرمة دوليا، و التي تساهم بشكل كبير في استنزاف الثروة السمكية للاقليم.

 

و دعت فعاليات جمعوية، و بعض الهياكل المهنية، الى وضع حد لهذه الظاهرة، التي انتقلت الى السرعة القصوى في ظل سكوت مندوبية الصيد البحري، و أجهزة البحرية الملكية التي من المفروض ان تراقب خروج و دخول المراكب.

 

و يرتكب مستعملو هذه الشباك، كوارث في حق الطبيعة و الثروات السمكية، خصوصا و ان من بينهم من يرميها على طول عشرات الكيلومترات، حيث تشكل حاجزا لا يستثني الاسماك بمختلف احجامها، ما يتسبب في نفوق أطنان من السمك الصغير الذي يرمى في البحر لأنه لا يباع في الاسواق.

 

و رغم الالتزامات التي قدمها المغرب من خلال اتفاقياته المتعلقة بالصيد البحري، مع الاتحاد الاروبي، الا أن ظاهرة الشباك المحرمة دوليا، لازالت منشرة بشكل كبير باقليم بوجدور، كما ان غض الطرف من قبل مندوبية الصيد و جهاز البحرية الملكية، يساهم في استفحالها، و يجعل من تجارة هذه الشباك، مهنة مذرة للربح بالنسبة للمهربين.

زر الذهاب إلى الأعلى