رسالة الى الريسوني: اسأل قريبك و امنة ماء العينين عن ضمانات المحاكمة العادلة

المحرر الرباط

 

طلت علينا “لجنة الحقيقة والعدالة في قضية الصحفي توفيق بوعشرين”، بسؤال وجيه، جعلته عنوانا لندوة تعتزم عقدها بالرباط، بعدما دعت اليها الملحقين الصحافيين بالسفارات المعتمدة بالمغرب، لابد من الاجابة عليه.

 

“بعد سبعة أشهر من الاعتقال التحكمي لتوفيق بوعشرين، أي ضمانات للمحاكمة العادلة؟”، سؤال وجيه و حكيم، لا يمكن لسليمان الريسوني، أن يجد له جوابا لدى الجهات التي وجه اليها الدعوة لحضور ندوته، بقدر ما يمكنه ذلك اذا ما لجأ الى قريبه أحمد و زميلته في اللجنة امنة ماء العينين.

 

و قد يجد سي سليمان، الجواب لدى قريبه و زميلته، لانهما الشخصين المقربين منه، الذين أمضيا ست سنوات في التطبيل لبرنامج اصلاح منظومة العدالة الذي أطلقه مصطفى الرميد، و الا كيف لبرلمانية ان تجحد استقلالية القضاء، الذي يقر حزبها بان الرميد قد اصلحه فعلا؟

 

من لا يعرف طبيعة الاشخاص المشكلين للجنة المذكورة، سيخال له بأنهم فعلا مدافعين عن حقوق الانسان، لكن العارفين بخبايا الامور، يعلمون جيدا بأن الحلقة المقبلة من مسلسل “العصابة” تدور أحداثها كاملة على “الملحقين الصحافيين بالسفارات المعتمدة بالمغرب”، الذين وجهت لهم الدعوة للحضور.

 

 

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد