خط الشر بين الجزائر ومليلية المحتلة يصطدم بتخوف إسباني

لطالما لجأت الصحف والإعلام الجزائري لبعض من الأوهام  والكذب عندما يتعلق الأمر باستهداف المغرب، وكل ما يخص المغرب.

ومؤخرا، تغنت وسائل إعلام إجزائرية بمشروع وهمي يربط مدينة مليلة المحتلة وميناء “الغزوات” الجزائري (على مسافة 60 ميلا بحريا في اتجاه الشرق)، في محاولة يائسة من الجزائر لإستفزاز الرباط خصوصا مع استمرار غلق معبري سبتة ومليلية المحتلتين مع المغرب بسبب ظروف جائحة كورونا.

ويرى متتبعون أن هذا المشروع لن يتم في الوقت الراهن ويبقى مجرد أوهام جزائرية، فمدريد لن تغامر بحليف إستراتيجي، ولن تقدم على هذه الخطوة التي قد تفجر العلاقات بين الرباط ومدريد وقد يتسبب في أزمة حقيقية، ورغم  الحديث عن هذا الخط البحري ووجود المشروع لدى وزارة الخارجية وكذلك الداخلية في إسبانيا إلا أن الانتقال إلى تطبيقه يعد مجازفة حقيقية من طرف إسبانيا بالعلاقات مع المغرب.

وكان فيكتور جاميرو، رئيس ميناء مليلية، قد أعلن في السابق عن خطط لاستقبال رحلات تجارية بحرية من الجزائر ستبدأ بالشروع في إنشاء خط بحري تجاري جديد يربط مليلية بالجزائر، وهو أمر لن توافق عليه الحكومة المركزية بسهولة.

وتراهن الجزائر على هذا الخط البحري كمنفذ جديد لإنقاذ إقتصادها من الإنهيار، بعد إعلان الإتحاد الأوروبي في تقرير حديث عن تخليه تدريجيا عن الغاز الجزائري اعتبارا من سنة 2030، وجاء في ذات التقرير أن الجزائر ليس لديها أسواق بديلة واعدة لبيع مواردها الطاقوية لتعويض سوق القارة الأوروبية، كما لا تلوح في الأفق أية منتجات بديلة للتصدير بشكل كاف.

 

 

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد