أدانت النقابة الوطنية للصحافة المغربية بشدة تهجمات علي المرابط على صحف ومواقع إعلامية مغربية.
وقالت النقابة في بيان لها أنها تابعت باستغراب شديد تهجم علي المرابط المقيم بإسبانيا، على المواقع والمنابر الإلكترونية الوطنية، خاصة بالذكر:هسبريس، الدار، Le 360، والعمق المغربي.
وأشارت النقابة إلى أن المرابط وفي خرق سافر لأخلاقيات الصحافة، وأعراف المهنة، وزع اتهامات بالكذب والتضليل والفبركة على هذه المنابر، دون أن يسند ادعاءاته بأي دليل.
وتضيف النقابة أن هذه التهجمات لا تمس فقط صورة المقاولات الإعلامية، بل تمس كذلك شرف مجموع الصحافيات والصحافيين المهنيين العاملين بهذه المنابر.
ومن المفروض تؤكد النقابة أن علي المرابط يدرك جيدا أن إطلاق مثل هذه الاتهامات بدون دليل، بما ينطوي عليه من قذف وتجريح، يعرض صاحبه للمساءلة القضائية في كل البلدان التي تحترم التعددية وحرية التعبير، بما فيها الدولة الإسبانية التي يطلق منها اتهاماته الرخيصة للجسم الصحافي المغربي.
وزاد البلاغ:”لقد تواترت إساءات علي المرابط لمكونات المشهد الإعلامي بالمغرب، وطالت النقابة الوطنية للصحافة المغربية ومسؤوليها، والمجلس الوطني للصحافة وأعضائه، ومواقع إلكترونية وصحفا ورقية، وصحافيات وصحافيين، ومسيري ومديري نشر ومالكي مقاولات إعلامية، مما يعني أنه يمعن في الإساءة بغرض تصفية حسابات مع جسم صحافي لم يطاوعه في خرجاته التي تمس برموز البلد السياسية، ومؤسساته الوطنية، وسياساته الخارجية، في وقت يتعرض فيه لمناورات ودسائس تستهدف مصالحه ووحدته الترابية الوطنية”.
وعبرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية عن إدانتها من كل التهجمات التي يتعرض لها الصحافيات والصحافيون في الآونة الأخيرة عن طريق فيديوهات مشبوهة يتم بثها على منصات التواصل الاجتماعي، وخصوصا من طرف ذوي الحسابات السياسوية، الذين يستعملون الشتائم والإشاعات والتضليل والتشهير والتنمر، فإنها تعبر كذلك عن تضامنها مع كل الصحافيات والصحافيين، ومع كل المنابر الوطنية التي تتعرض لحملات تشهير ممنهجة ومنظمة، بسبب ممارستهم لعملهم الصحفي، وبسبب مواقفهم الوطنية.