حكيمي: لدينا جيل شاب وجائع، يريد تغيير الأشياء نريد أن نصنع التاريخ

شارك هذا المقال

في حوار مطول أجرته معه صحيفة “ماركا” الإسبانية، قبيل المواجهة الحاسمة التي ستجمع المنتخبين المغربي والإسباني في الدور ثمن النهائي غدا الثلاثاء، قال الدولي المغربي الرائع أشرف حكيمي، أن لعب كأس العالم تجربة فريدة من نوعه، وقال عن موندياله الثاني بقطر.

“إنه بالفعل شيء فريد من نوعه، أن تلعب كأس العالم وتحمل ألوان بلدك. وبخاصة ونحن نكتب التاريخ. إنه أمر لا يصدق أن ترى كيف يعيش الناس كأس العالم، وكيف يتفاعلون مع مشوارنا، وهذا ينقل إلينا الكثير من المشاعر ويمنحنا القوة للاستمرار والقيام بأشياء عظيمة. هذه لحظات لن تنسى أبدا، بل وأكثر من ذلك عند كتابة التاريخ”.

 

وعن الأشياء التي اختلفت بين موندياله الأول بروسيا وموندياله الثاني بقطر، قال حكيمي: “بالطبع الأشياء مختلفة، أنها تتغير. كأس العالم هذه مختلفة، لأنه خلال أربع سنوات مرت علي أشياء عظيمة. جئت إلى هذا المونديال بعقلية مختلفة وأكثر نضجًا، مع مسؤولية أكبر أيضًا، هذا شيء ألاحظه”.

 

وعن التطور الذي طرأ على المنتخب المغربي بين المونديالين، قال حكيمي:

“إنها مجموعة مختلفة بعض الشيء. هذا جيل شاب وجائع، يريد تغيير الأشياء نريد أن نصنع التاريخ، وهو ما نفعله، نريد أن نغير العقلية تجاه العالم العربي، ونقول، ولماذا لا؟ يمكن للمنتخبات العربية أن تفعل أشياء عظيمة في أوروبا. نحن نقوم بذلك، خاصة في كأس العالم”.

 

وبخصوص ما إذا كان ينظر للمنتخبات الإفريقية والعربية بطريقة دونية، قال حكيمي:

“لا أعرف ما إذا كان هذا احتقارًا، لكنه أقل قيمة قليلاً من الفرق الأفريقية. هناك لاعبون رائعون في أفريقيا يستحقون المزيد من الاحترام، ويقدرون العمل الذي يقومون به والجهود المبذولة للوصول إلى ما هم عليه. أنا سعيد جدًا لأن المنتخبات الأفريقية تقوم بأشياء عظيمة، لأنها فتحت الباب لمن جاء من بعدها ونحن الآن نفتحه للآخرين”.

 

وعن كأس العالم الماضية بروسيا التي شهدت إقصاء المنتخب المغربي وحكيمي يلعب يسارا، قال حكيمي:

“في ذلك الوقت كنت أعزف على الضفة الأخرى. كنا في الخارج، لكننا أردنا أن نفرح جميع الأشخاص الذين كانوا هناك يدعموننا، أردنا أن نهديهم شيئا وحققنا ذلك مع إسبانيا. دعونا نرى ما سيحدث هذه المرة مع المنتخب الإسباني،  لم نتحدث كثيرا عن مباراة إسبانيا. نحن نعرف كيف هو المنتخب الإسباني، فريق يجب احترامه كثيرًا”.

 

هذا المونديال، يعود فيه حكيمي إلى رواقه الأيمن، يقول عن ذلك أشرف؟

“أينما احتاجني الفريق سأكون جاهزا، أبذل قصارى جهدي لأشعر بالراحة ولكي يشعر الفريق أيضا بهذه الراحة. لا يهمني، أنا هنا للمساعدة ولتحقيق شيء يحتاجه المدرب”.

 

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد