لم تغب قضية الصحراء المغربية على طاولة المباحثات التي جمعت سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي مع المسؤولين الموريتانيين في نواكشوط.
لافروف، قال في مؤتمر صحافي مساء أمس الأربعاء 8 فبراير2023 ، “إن مباحثاته في موريتانيا “تناولت تطورات الحرب في أوكرانيا، والسبل الكفيلة بالحيلولة دون تأثر البلدين بالانعكاسات السلبية لهذه الحرب خاصة في مجال الطاقة و الغذاء”.
وأضاف أنه تحدث مع الرئيس الغزواني ، حول أهمية العلاقات الروسية الموريتانية وسبل دعمها منوها “بمستوى تلك العلاقات”، وأكد وجود “عزم مشترك للرفع بها، مشيرا إلى ترتيبات جارية لعقد مؤتمر يخص رجال الأعمال الموريتانيين والروس على هامش القمة الروسية الأفريقية”.
وأضاف “ناقشنا بعض النقاط الخاصة بالقارة الأفريقية، وأشرنا إلى الأوضاع المقلقة في منطقة الساحل، واتفقنا على ضرورة مضاعفة الجهود المشتركة للتصدي بشكل ناجح للتهديد الذي يمثله الإرهاب والذي يزداد خطورة”.
وقال إن الحديث مع الجانب الموريتاني تطرق كذلك، لملف الصحراء و الحاجة لمزيد من الجهود، من أجل تسوية ذلك الملف.
وأكد “إن محادثاته مع المسؤولين الموريتانيين تطرقت بصفة خاصة، لتعزيز التعاون في مجال صيد الأسماك”، شاكرا حكومة موريتانيا على التسهيلات المقدمة لصيادي وسفن روسيا الاتحادية”، واهمية ان “تستمر تلك التسهيلات”.
وأشار رئيس الدبلوماسية الروسية أنه ” سلم باسم الرئيس بوتين دعوة إلى الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني للمشاركة في القمة الثانية لروسيا وأفريقيا المقررة في الفترة ما بين 27 و29 يوليو المقبل في سانت بسنترسبرغ”.