المحرر من سلا
أُعفي وكيل الملك بابتدائية سلا، من منصبه، و وافق جلالة الملك على تعيين الاستاذ محمد المسعودي، كبديل له، قادما من مدينة الدار البيضاء، حيث كان يشغل منصب نائب للوكيل العام.
و تحدثت العديد من المصادر، عن اعفاء لوكيل الملك بابتدائية سلا، خصوصا و أن المجلس الاعلى للسلطة القضائية لم يقم بتعيينه في اي منصب للمسؤولية، فيما اشارت مصادر اخرى الى احتمال الحاقه باحدى المؤسسات المركزية.
و شكل تعيين الياس صلوب وكيلا للملك بابتدائية سلا، بعد مدة قصيرة على تعيينه في نفس المنصب بالخميسات، مادة دسمة تداولتها العديد من المصادر القضائية و الاعلامية، التي تساءلت عن اسرار كل تلك الانتقالات التي حضي بها هذا الاخير.
و تضاربت آراء المهتمين بالشأن القضائي، حول قرار تعيين صلوب في منصب وكيل للملك، حيث اكد البعض على كفاءته و الخبرة التي اكتسبها، و بين من اشار الى ان هناك نواب أكثر منه خبرة و كفاءة ولازالوا يشغلون مناصب نواب وكيل الملك.
العديد من المصادر القضائية أكدت على أن تعيين الاستاذ محمد المسعودي، سيضخ دماءا جديدة في مؤسسة النيابة العامة بابتدائية سلا، و سيعيد مجموعة من الامور الى نصابها، خصوصا و أن الرجل يعتبر من بين الكفاءات القضائية التي تمرست على المهنة في كنف محاكم البيضاء.
و لم يخفي العديد من موظفي ابتدائية سلا، فرحتهم بتعيين الاستاذ محمد المسعودي، الذي تسبقه سمعته على المستوى الوطني. و الذي اشتهر بمقالاته و اجتهاداته القضائية.و بجرأته في اتخاد القرارات، و التي كان من بينها احالة هشام لوسكي على سجن عكاشة.