قالت عائشة الكلاع رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الضحايا إن العدالة الفرنسية لم تكن لها الجرأة لمتابعة رجل الأعمال الفرنسي جاك بوتيي المتهم بارتكاب اعتداءات جنسية.
وأكدت الكلاع خلال ندوة صحفية في هذه اللحظات لمناقشة التوظيف السياسي والإعلامي لقضايا ضحايا الاعتداءات الجنسية لجاك بوتيي بمقر الجمعية بالرباط، أن العدالة الفرنسية لم تكن لها الجرأة الكافية لمتابعة متهم فقط لأنه ذو سلطة مالية، وتأسفت الكلاع قائلة:” أنه في دولة نعتبرها دولة تحمي حقوق الانسان لم تكن لها الجرأة أمام الضغط المادي وثراء وغنى رجل الأعمال الفرنسي، ولم يكن للعدالة الفرنسية الجرأة لمتابعته”.
وشددت رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الضحايا:”أن ملف جاك بوتيي هو اختبار للعدالة الفرنسية أمام ارتكاب هذا الغني الفرنسي لاعتداءات جنسية خطيرة ضد طفلات تم احتجازهن وتم الاعتداء عليهن جنسيا من طرف رجل الأعمال الفرنسي المذكور، الذي تم تمتيع بالسراح لكونه ذو سلطة بدعوى أنه في صحة نفسية وعقلية سيئة”.
وتساءلت الكلاع قائلة:”هل يعقل أن رجل يسير شركة بفروعها على المستوى الدولي أن يكون ذو صحة نفسية وعقلية سيئة؟.