المحرر الرباط
تنظم جمعية حقوق الضحايا، ندوة صحفية، من اجل توضيح مجموعة من المغالطات التي تحاول بعض الجهات تمريرها من اجل تبرير مواقف المعتقلين على خلفية قضايا مرتبطة باعتداءات جنسية، تورط فيها بعض الصحافيين و النشطاء ممن يلبسون قوب الطهارة.
و يحاول اعضاء الجمعية، من خلال الندوة الصحافية التي لازالت متواصلة الى حدود الساعة، تنوير الرأي العام حول حقيقة الادعاءات التي يروجها البعض من أجل الضرب في مصداقية المؤسسة القضائية، خدمة لاجندات تدفع الكثير مقابل ذلك.
و تحاول الجمعية من خلال ندوتها، اخبار الرأي العام بأن الاستغلال السياسي الذي ينهجه البعض من خلال توظيف قضايا ضحايا الاعتداءات الجنسية يضاعف من معاناتهن و يضرب في حقوقهن لفائدة المغتصبين، و هو ما يتجاوز حدود حرية التعبير و يدخل في نطاق المساس بحرية الاخرين.
و تساءل اعضاء الجمعية عن محل اعراب حقوق الضحايا، من الاتهامات التي يوجهها البعض يمينا و شمالا دفاعا عن المغتصبين، مشيرين الى أن خطورة الوضع تكمن في اقدام بعض الجهات على الطعن في الضحايا دفاعا عن مغتصبيهم في مشهد يعكس مدى تمادي بعض اشباه الحقوقيين في تحقير المقررات القضائية.
و تساءل بعض الحاضرين للندوة، عما اذا كانت الجهات التي تطعن في مصداقية الضحايا، تحاول ان تصف المغتصبين بالملائكة التي لا غريزة لها، و هو ما لا يستقيم في ظل تبوث تورط هؤلاء في جرائمهم و قناعة القضاء باقترافهم للافعال التي أدينوا لاجلها بالسجن.