المحرر الرباط
تمكن المنتخب الوطني النسوي من العبور الى دور الستة عشر في نهائيات كأس العالم باستراليا، ليهدي بهذا التأهل أحسن هدية للجماهير المغربية بمناسبة عيد العرش المجيد، خصوصا و أن لبؤات الاطلس سيلعبن لاول مرة في التاريخ مقابلة في الدور القادم.
فرحة اللاعبات و مدربهن و الطاقم التقني، تكشف حجم تامغريبيت في قلوب اللاعبات و تؤكد على أن بناتنا قد لعبن ثلاث مقابلات للدفاع عن القميص و تمثيل الوطن، أما دموع المدرب فهي دليل على أننا بلد رائع يأسر قلوب من عاشوا فيه.
لاعبة تقف أمام الكاميرا و تصرخ بكل قوة و عفوية: “الحمد لله، الله ينصر سيدنا، ديما مغرب”، في مشهد مؤثر تختلط فيه مشاعر الفرحة بفخر الانتماء للمملكة الشريفة التي تقطف ثمار عشرات السنوات من الاستثمار الملكي في الكرة المغربية.
التأهل المغربي النسوي، يعتبر همسة في أذن المدعو هشام جيراندو و من على شاكلته، بأن المرأة المغربية قادرة على فعل الكثير من الاشياء التي عجز الرجال عن فعلها، و هو صفعة على وجه من تجرأ و اهان لاعباتنا المحترمات و وصفهن باوصاف لا تليق بهن ولا بنا كمواطنين مغاربة.
نتساءل عما اذا كان الفيلسوف هشام جيراندو، يتقاسم معنا اليوم الشعور بفرحة المنتخب المغربي، و مستعد للاعتذار على ما صدر عنه من اهانة في حق لبؤات الاطلس، أم أن الرجل سيواصل مهاجمة كل ما هو مغربي فقط لاجل الظهور بثوب المناضل .