نفت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن يكون وزير سابق قد استولى على أرض حُبُسية بصفرو، وأكدت أن الأمر لا يتعلق “بحُبُس عام؛ بل يتعلق بحبس معقب (حبس عائلي)، قام به المرحوم أبو عبد الله المعزوزي عام 1379”.
وأضافت الوزارة في بيان توضيحي أنه “عملا بمسؤوليتها ظلت تعمل على تصفية هذا الحُبُس بالطرق الشرعية. ولذلك، رفعت إلى المحاكم شكاوى عديدة في الموضوع؛ لكن عدم اتفاق الورثة حال دون التصفية”، لافتة إلى أن “ما تم نشره هو صدى للنزاعات بين هؤلاء الورثة”.
وكانت تقارير صحفية قد أشارت إلى أن المسؤول الحكومي السابق وأشقاؤه قاموا بالسطو على أراض تابعة للأوقاف، وعمدوا إلى تحفيظها وبيعها إلى منعشين عقاريين، أقاموا فوقها تجزئات سكنية، بعد استعمال وثائق مزورة لتحفيظها، رغم تعرض ناظر الأوقاف بإقليم صفرو على عمليات التحفيظ، وصدور أحكام قضائية لصالحه.