أفاد موقع أفريكا أنتلجنس الاستخباراتي الفرنسي أن السلطات الجزائرية تمارس ضغوطا على شركة أمريكية للتشكيك في نجاعة مشروع الهيدروجين الأخضر في العيون كبرى حواضر الصحراء المغربية.
وبحسب المصدر ذاته، فهاته الضغوط الجزائرية تثير مخاوف جدية بشأن تداعياتها على الاستقرار الإقليمي وعلى المناخ الاستثماري في المغرب، فمن شأن هذه التصرفات أن تثني الشركات العالمية عن الاستثمار في المغرب، وتضر بالسمعة الدولية للجزائر.
وأشار التقرير الاستخباراتي الفرنسي، أن الضغوط الجزائرية على شركة “جنرال إلكتريك” تسلط الضوء على استمرار التوتر في العلاقات بين المغرب والجزائر، وتؤكد مركزية ملف الصحراء المغربية في هذه العلاقات.
وعلى الرغم من هذه التحديات، أكد الموقع المذكور أن المغرب عازم على مواصلة جهوده لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في جميع أراضيه، ولا يمكن للضغوط الخارجية أن تثنيه عن هذا المسار.
وكانت شركة “جنرال إلكتريك” قد أبرمت اتفاقية مع شركاء محليين لتقديم خبراتها في هذا المشروع الحيوي، والذي يعتبر جزءاً من استراتيجية المغرب للانتقال الطاقوي نحو مصادر الطاقة المتجددة.