مع بداية كل عام جديد تكشف فوربس النقاب عن قائمة لأغنى الأفراد حول العالم، مما يتيح فرصة لتقييم أداء أثرياء القارة السمراء خلال العام المنصرم.
أخنوش وبنجلون: ثبات نسبي في صدارة الأثرياء المغاربة
لا يزال كل من عزيز أخنوش وعثمان بنجلون يمثلان الوجهين المغربيين الوحيدين الذين يظهران في قائمة فوربس لأغنى الأفراد في العالم. ورغم ذلك، فقد شهدت ثروتهما بعض التغيرات خلال عام 2024.
فقد تراجعت ثروة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة ورئيس مجلس إدارة مجموعة أكوا، لتصل إلى 1.6 مليار دولار في بداية عام 2025، مقارنة بـ 1.7 مليار دولار في بداية العام الماضي. وعلى الرغم من هذا التراجع، إلا أنه يبقى ضمن قائمة الأغنى في العالم، وإن كان قد تراجع من المرتبة 1851 إلى المرتبة 1998 عالمياً، ومن المرتبة 14 إلى المرتبة 16 على مستوى القارة الأفريقية.
أما عثمان بنجلون، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أفريقيا، فقد حقق تقدماً في ثروته خلال عام 2024، حيث زادت بمقدار 100 مليون دولار لتصل إلى 1.5 مليار دولار في بداية العام الجديد. وبذلك، تقدم بنجلون في التصنيف العالمي من المرتبة 2152 إلى المرتبة 2111، إلا أنه تراجع من المرتبة 15 إلى المرتبة 18 على المستوى القاري.
استقرار نسبي و تحديات مستمرة
بشكل عام، يمكن القول إن ثروتي أخنوش وبنجلون شهدتا استقراراً نسبياً خلال العام الماضي، رغم بعض التقلبات. ويعكس هذا الاستقرار الوضع الاقتصادي العام في المغرب، والتحديات التي تواجهها الشركات في ظل المنافسة المتزايدة والتغيرات العالمية.
وفي التصنيف العالمي، تقدمت الشركة التي تمتلك أسهما في أورانج المغرب من خلال شركتها القابضة FinanceCom، إلى المركز 2111 ، بدلا من المركز 2152 في يناير الماضي ، لكنها تراجعت من المركز 15 إلى المركز 18 على المستوى القاري.