عاد رئيس موريتانيا المنتهية ولايته المترشح حاليا لولاية ثانية وأخيرة، محمد ولد الشيخ الغزواني، إلى بعث رسائل واضحة غير مشفرة من ولاية شمالية ثانية ، إلى الجهة التى يعتقد أنها تشكل مصدر تهديد للأمن والإستقرار فى البلاد ، متجنبا -كما هو واضح- وفى هذه المرة أيضا، ذكر الجهة المقصودة بالإسم.!.
ووفق تقارير إعلامية موريتانية فقد أكد ولد الشيخ الغزواني متحدثا مساء أمس الأحد, فى مهرجان حملته بمدينة ازويرات بولاية تيرس آزمور المجاورة لولاية تيندوف الجزائرية مقر جبهة البوليساريو الانفصالية، أن “موريتانيا لن تدخر أي جهد بشري أو أية إمكانيات مادية بغية توفير الأسباب الضرورية التي تمكن قواتنا المسلحة وقوات أمننا من حماية الحوزة الترابية وتوفير الأمن للمواطنين.”.
كما وسبق ان وجه ولد الغزواني فى خطاب حملته الإنتخابية بولاية آدرار وهي ولاية شمالية أخرى تحذيرا إلى أية جهة تريد السوء لبلاده قائلا: “نحن لن يتساهل مع أي مصدر يشكل تهديدا لحوزة موريتانيا الترابية أو يحاول التسبب في زعزعة أمنها واستقرارها”.
وقال “لا يجوز التقصير أو التساهل مع التجاوزات التي لا تحترم حوزة موريتانيا الترابية”.
وخلال السنوات القليلة الماضية عززت موريتانيا تواجدها العسكري بالولايات الشمالية المجاورة للمنطقة الصحراوية العازلة لحماية حدود البلاد من أي تسلل أو محاولة استخدام أراضيها للإعتداء على دول الجوار.