تلقى نظام الكابرانات صفعة قوية من طرف سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر، الديبلوماسية الأمريكية إليزابيث مور أوبين.
إذ قالت السفيرة الأمريكية السابقة بالجزائر، في مقابلة مع صحيفة لاباتري نيوز الجزائرية، :” وصلت إلى الجزائر في فبراير 2022 وفي عام 2020 أعلن الرئيس دونالد ترامب الاعتراف بمغربية الصحراء، ولا بد من الاعتراف بأن هذه الفترة اتسمت بالتوتر بين البلدين بعد اعتراف الرئيس دونالد ترامب بـ”مغربية” الصحراء المغربية “.
وأكدت الدبلوماسية الجزائرية أن” الرئيس جو بايدن لم يغير هذا الاعتراف لأنه حقيقة تاريخية”.
وأوضحت الدبلوماسية الأمريكية أن “إدارة بايدن هي جزء من إدارة مختلفة، لأننا ندعم قيادة الأمم المتحدة والأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي إلى الصحراء لإيجاد حل دائم” لهذه الملف.
وأشارت المسؤولة الأمريكية إلى أن هذا النهج هو الذي سمح بتعيين مبعوث الأمم المتحدة الجديد ستافان دي ميستورا في أكتوبر 2021.
ومع ذلك، لا زلنا ننتظر النتائج على الأرض، بحيث أنه بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من الجهود، لم يتمكن الإيطالي السويدي من إعادة إطلاق عملية المفاوضات بين الطرفين، والتي تعود آخر نسخة منها إلى مارس 2019 في جنيف.
وأضافت أنه:”ومنذ 2008، ظل موقف الولايات المتحدة هو نفسه، لأننا نعتبر أن مخطط الحكم الذاتي المغربي هو الحل القابل للتطبيق. لم نغير وجهة نظرنا بشأن هذا الأمر على الإطلاق منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، وهذا ما كنا نقوله. ومع ذلك، في نهاية المطاف، يجب أن يكون هذا الحل تحت رعاية الأمم المتحدة.