تلقى هشام الدكيك مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل الصالات ضربة موجعة بغياب أحد الركائز الأساسية للمنتخب وذلك قبل ساعات من مباراة بنما ضمن الدور الثاني من مونديال أوزبكستان.
وفي هذا الصدد،أكد المهدي الأمراني طبيب المنتخب الوطني المغربي للفوتسال، المشارك حاليا في كأس العالم لأوزباكستان، أن الحالة الصحية لجميع لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة جيدة باستثناء لاعبين، ويتعلق الأمر بالإدرسي عثمان، الذي تعرض للإصابة يوم أمس الإثنين خلال مباراة الأسود ضد طاجيكستان، وخضع بعد ذلك لفحوصات طبية أولية، قبل أن يجري صباح يومه الثلاثاء فحصا بالرنين المغناطيسي كشف عن تعرضه لإصابة على مستوى الأربطة الخارجية للكاحل، مما سيبعده عن الملاعب لما بين 4 و5 أسابيع، وهو ما يعني أنه بات خارج منافسات كأس العالم المقامة حاليا في أوزباكستان.
وبالنسبة لسفيان بوريط أوضح الطبيب أنه في المرحلة الأخيرة من البروتوكول العلاجي، حيث سيغيب عن الأسود في مباراة الخميس ضد بنما، برسم الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة قبل أن ينضم للفريق الوطني مجددا في الجولة الثالثة في المباراة أمام البرتغال.
واضطر الناخب الوطني هشام الدكيك لإخراج اللاعب عثمان الإدريسي من حساباته في خلال الجولة الثانية من المباراة الأولى ضد طاجيكستان، بعد تعرضه لإصابة قوية على مستوى الكاحل، إثر تدخل خشن من أحد لاعبي منتخب طاجيكستان.
وفرض هذا التطور على مدرب أسود الفوتسال اللعب بمجموعتين فقط تضم كل منهما أربعة لاعبين، سيما أن اللاعب سفيان بوريط لم يكن بدوره جاهزا بسبب معاناته من الإصابة بتمدد عضلي خلال إحدى الحصص التدريبية للفريق الوطني بالعاصمة الأوزباكستانية طشقند.