استقبل ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الجمعة 6 دجنبر الجاري بالرباط، رئيس الجمعية الوطنية للجمهورية الإسلامية الموريتانية، محمد بمب ولد مكت، حيث استعرض الجانبان جودة العلاقات التي تجمع بين البلدين الشقيقين وكذا سبل تعزيزها.
وتأتي هذه الزيارة في سياق يتسم بدعوة الملك محمد السادس، خلال افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة، لتعزيز الدبلوماسية البرلمانية للدفاع عن المصالح الاستراتيجية للمملكة، لا سيما مغربية الصحراء والوحدة الترابية.
في فبراير الماضي، تم الإعلان عن مبادرة لإنشاء منتدى برلماني مغربي موريتاني، مما يفتح مرحلة جديدة في التعاون المؤسسي. يهدف هذا الفضاء للحوار إلى تعميق العلاقات الثنائية من خلال تعزيز التبادل بين الممثلين المنتخبين في كلا البلدين. يعكس هذا المشروع الرغبة المشتركة في بناء روابط قوية قائمة على التعاون والاحترام المتبادل.
وفي نفس الإطار، تجسد مجموعة الصداقة البرلمانية الموريتانية المغربية، التي تشكلت هذا العام، تقدماً كبيراً في العلاقات البرلمانية المشتركة. تجمع هذه المجموعة 20 نائباً يمثلون جميع القوى السياسية الموريتانية، سواء من الأغلبية أو المعارضة، وتتميز بتنوع وجودة أعضائها. تعتبر هذه المجموعة واحدة من الأكثر تأثيراً في الجمعية الوطنية الموريتانية.