جددت فرنسا في بيان نشرته وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الثلاثاء، عقب اجتماع وزير الخارجية ناصر بوريطة ونظيره الفرنسي جان نويل بارو، موقفها الداعم لمغربية الصحراء.
وأكد البيان الصحفي الصادر عن وزارة الخارجية الفرنسية الموقف الذي عبر عنه الرئيس إيمانويل ماكرون لجلالة الملك محمد السادس في رسالته المؤرخة في 30 يوليو 2024، مؤكدًا أن “فرنسا تعتبر حاضر ومستقبل الصحراء جزءًا من السيادة المغربية”، مع التذكير بـ ” موقف فرنسا التابث” والتزامها “بالتصرف بما يتماشى مع هذا الموقف على الصعيدين الوطني والدولي”.
هذا وحل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أمس الاثنين بباريس في زيارة عمل إلى فرنسا، بدعوة من وزير أوروبا والشؤون الخارجية للجمهورية الفرنسية، جان نويل بارو.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تفعيل الشراكة الاستثنائية الوطيدة، التي أرساها الإعلان الموقع بالرباط يوم 28 أكتوبر 2024، من قبل الملك محمد السادس، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.
وتشكل هذه الزيارة مناسبة لتقييم تنفيذ مضامين هذا الإعلان على مختلف المستويات. هذا، وينتظر أن يكون ملف الصحراء على طاولة المباحثات الثنائية بين وزيري خارجية البلدين خصوصا بعد الاعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء، ودعم الحكم الذاتي كحل واقعي وحيد لحل الملف وهو نفس ما أكدته الولايات المتحدة الأمريكية قبل أسبوع، وهو ما يجعل الملف يدخل منعطفا حاسما في الشهور القليلة المقبلة.