المحرر الرباط
لا حديث في أوساط الدراويش و صغار الموظفين سوى عن منازل 25 مليون سنتيم، التي أقامت شركة الضحى الدنيا و لم تقعدها عبر اشهاراتها التي ربما قد كلفتها أضعاف ما تكلفها الاقامات التي تضعها رهن اشارة البحثين عن “قبر الحياة”.
خلال الفترة الاخيرة، انتشرت عدد من الفيديوهات التي توثق لمدى هشاشة الشقق المشيدة من طرف شركة الضحى، و كيف أن عددا من المواطنين قد سقطوا ضحايا لأكبر عملية نصب، قد تكلف الكثير في القادم من الايام بسبب غياب الجودة.
و لو أن الأشرطة التي تم تداولها على أوسع نطاق كانت تتعلق ببائع مأكولات خفيفة يغش في تحضيرها، أو أحد صغار السمامسرة، لتحركت الجهات المعنية على الفور من أجل فتح تحقيق و ايهام المتتبعين بأن الدولة تقوم بواجباتها، ما يجعلنا نتساءل عما اذا كانت مجموعة الضحى قد اصبحت تشرق و تغرب كيف يحلو لها دون أن يطالها الحساب؟؟
و بما أن للسكن خصوصا ذلك الذي يتكون من عدة طوابق، علاقة بحياة البشر و المواطنين، و من شأنه أن يشكل خطرا عليها اذا ما طاله الغش “كما هو مبين في الشريط المرفق”، لماذا لا تتحرك الجهات المسؤولة من أجل محاسبة الضحى على ما تقوم به، و مراقبة الاقامات التي شيدتها و باعتها للمواطنين أو بالاحرى للضحايا؟؟؟
https://www.youtube.com/watch?v=6S1pM6Ihxc8