رسالة الى المناضل عبد النبي بعيوي: اين كنتم قبل وقوع الفاجعة؟

المحرر الرباط

 

تفاجأنا كما تفاجأ عدد من المتتبعين للشان الاعلامي الوطني، الخرجة الغير مسبوقة لعبد النبي بعيوي، و كيفية دخوله على خط فاجعة منجم الفحم، الذي راح ضحيته مواطنين، ذنبهما الوحيدن هو أن الاقدار شاءت، أن يشتغلا تحت الارض، للتنقيب عن فحم هو في الاصل ملكية لهم الى جانب الساكنة المحلية، لصالح شخص أو شركة لازلنا ننتظر ماهيتها.

 

و اذا كان بعيوي يتراس الجهة التي وقعت على نفوذها الترابي هذه الفاجعة، و من حقه أن يدخل على خطها، فيما تؤكد بعض المصادر على ان خرجته لا تغدو ان تكون مجرد ركوب على الحدث من أجل الظهور امام الجهات العليا كمنقد للبشرية، فمن حقنا كمواطنين، أن نتساءل عما اذا كان هذا الرجل يعلم مسبقا، و قبل أن تقع الفاجعة بان هناك مواطنين يحمل وزهم امام الله و امام الملك، يعملون بتلك الطريقة المهينةن و مقابل ذلك الاجر الهزيل.

 

كما لا يفوتنا ان نذكر الراي العام، بأن الضحايا وعندما كانوا تحت الارض يستخرجون الفحم للمحظوظين فوقها، كان بعيوي يخصص سيارات فارهة لاعضاء حزب الاصالة و المعاصرة، وزعها رؤساؤه فيما بعد على شخصيات معروفة، لاسباب لازلنا نجهلها رغم ما اثير حولها من تعليقات، و هنا لا يسعنا الا أن نستحضر و اياكم ما حققه بعيوي كرئيس لجهة الشرق، لصالح اقليم جرادة و غيره من الاقاليم التي لاتزال تعتبر هامشية بالمقارنة مع عدد من المدن.

 

نسائلك ايها المنتخب المحترم، عن حقيقة ما يتم ترويجه بخصوص المشاريع الضخمة التي تستفيد منها شركتكم بالرباط، كما نسائلكم عن مصادر الاموال التي وعدت عائلتي الضحايا بتوفير منازل من خلالها، لهم، و ما اذا كنت ستشتري لهم منازل من مالية الجهة او من مالك الخاص، أم ان سيناريو الفنانة التي اعطوها شقة فاكتشفت انها كانت ضحية نصب سيتكرر في القادم من الايام.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد