المحرر الرباط
لم تمر سوى بضع دقائق على تداول شريط يتضمن صورا خليعة للمغني الشعبي سعيد الصنهاجي، حتى شاركته عدد من الجرائد الالكترونية على صفحاتها، و التي اختلفت بين من تطرق الى خبر، و من نشر الشريط كما تم تداوله على فايسبوك، ليتحول سعيد الصنهاجي الى مادة دسمة، يتم تداولها، و كأنه المغربي الوحيد الذي يشرب الخمر في المغرب، أو كأنه الرجل الوحيد في العالم الذي أمضى ليلة حمراء
ما يثير الانتباه في قضية سعيد الصنهاجي، هو ما أقدمت عليه بعض الجرائد الالكترونية، المحسوبة على الحركة الاسلامية، و الجناح الدعوي لحزب العدالة و التنمية، بنشرها للشريط كما هو، و هي نفس المنابر التي كانت حتى الامس القريب تدعو الناس الى عدم التشهير بالمسلمين، و كانت تدافع عن عمر بنحماد و فاطمة النجار، في واقعة القمقوم، ثم عادت للدفاع عن بوانو و اعتماد في واقعة باريس و البرلمان
هل تأكدتم الان من أن اشبال الحركة الاسلامية، لا يؤمنون الا ببعضهم البعض، و متأكدون من أنهم الوحيدون الذين سيدخلون الجنة؟؟ هل تأكدتم اليوم من أن اشبال الفتنة يحرمون الخوض في فضائح بعضهم البعض و يستبيحون اعراض الناس؟؟؟ هل تأكدتهم اليوم أن أشبال الجهاد مستعدون لتفجير انفسهم دفاعا عن التطرف و العصبية، هل تأكدتم و هل تأكدتم و هل تاكدتم من أن تجارة الدين مربحة جدا جدا جدا…