هل لتعليمات جلالة الملك اعتبار لدى سلطات الرباط؟

المحرر الرباط

 

لازال الالاف من المتتبعين للشان المحلي بولاية الرباط سلا زمور زعير، ينتظرون تنفيذ التعليمات الملكية، التي امرت بهدم المركب التجاري الذي كانت احدى الشركات التابعة لرجل اعمال نافذ، تعتزم تشييده بين مدينتي الرباط و سلا.

 

و كانت وسائل اعلام مختلفة، قد تطرقت لاوامر ملكية بهد المول، بعدما عاين جلالة الملك، حجبه للرؤية عن المشروع الضخم “مارينا”، ما سيفقد مدينة سلا، اطلالة على مشروع راهن عليه جلالة الملك من أجل اضفاء جمالية على هذه المدينة.

 

و بينما اعتبر العديد من المعلقين على هذا المستجد، اقدام الجهات المعلومة، على تشييد مول يحجب الرؤية عن مارينا، تحدي لأعلى سلطة في البلاد و دليل على استقواء بعض الاشخاص، فضل البعض الاخر المطالبة بهدمه فورا تنفيذا لتعليمات جلالة الملك.

 

و قد توقفت الاشغال بالمركب التجاري المذكور، منذ تداول اخبار تفيد بدخول جلالة الملك على الخط، غير أن عملية الهدم لم تتم بعد، في وضع يحيلنا على واقعة مماثلة بمدينة البيضاء، حيث انتظر المسؤولون على احدى البنايات مرور الوقت على تعليمات الملك من اجل استئناف الاشغال، قبل ان يعود جلالته الى نفس المكان و يأمر بهدم البناية فورا.

 

و يرى عدد من المعلقين، أن المسؤولون عن المشروع، و بتعاون مع السلطات، يتماطلون في تنفيذ تعليمات جلالة الملك، الى حين أن ينسى الامر، فيستانفون الاشغال، و هو الشيء الذي اكدوا على استعدادهم لفضحه عبر حملات فايسبوكية ستطالب بهدم المول و تنفيذ التعليمات السامية لجلالة الملك.

 

بعض المعلقينن حملوا المسؤولية لولاية الرباط، مطالبين الوالي مهيدية، بتنفيذ التعليمات دون تردد ولا مشاورات مع اي جهة كيفما كانت، و مؤكدين على أن استمرار تاخير عملية الهدم، لا يمكن ان ينسي المغاربة في هذه الواقعة.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد