للسائقين: رادارات ذكية في الطريق لمتابعة المفرطين في السرعة

المحرر متابعة

لطالما شكل موضوع أجهزة مراقبة السرعة المثبتة على طرقات المملكة جدلا كبيرا بحكم محدودية فعالياتها في مراقبة سرعة السائقين و زجرهم خاصة أن عددا منها أصبح عاطلا عن العمل و البعض الآخر تم التعرف على مكانه من طرف مستعملي الطريق لدرجة صار السائقون يخفضون من سرعاتهم كلما اقتربوا منه و يضاعفونها بعد المرور عليه بشكل تحايلي.

و ضمانا لنجاعة و مردودية أكبر، تمت المصادقة على مشروع جديد يتعلق بثتبيت أجهزة مراقبة متطورة و ذكية بطرقات المملكة ستساهم لا محالة في الحد من حرب الطرقات و لو بشكل نسبي.

و سيتم تعزيز المراقبة الطرقية بالمغرب بحوالي 500 رادار ذكي جديد سيتم تثبيتها قريبا بعدد من الطرقات لتعوض تلك القديمة و المتهالكة التي أثبتث محدوديتها.

و لهذا الغرض تم إطلاق طلب عروض السنة الماضية حيث سيتم فتح الأظرفة في السابع و العشرين من أبريل المقبل لتحديد الفائز بهاته الصفقة العمومية في أفق الشروع في تنفيذ المخطط الجديد.

و تعمل هاته الرادارت الذكية بشكل تلقائي و أوتوماتيكي يمكن من تحديد متوسط السرعة بين نقطتين معينتين و ذلك لتجنب الطرق الاحتيالية التي كان يعمد لها عدد من السائقين لتفادي الوقوع في قبضة الرادار الثابث.

و سيمكن الرادار الذكي الجديد من تحديد سرعة كل سيارة على حدة في النقطة “أ” و سرعة المرور لذات السيارة في نقطة “ب” تبعد بمسافة تختلف من منطقة لأخرى، و بالتالي حساب متوسط السرعة للسيارة باعتبار المسافة بين النقطتين و المدة الزمنية التي قطعتها السيارة لعبورها.

و سيتم وضع معايير موضوعاتية منطقية للسرعات المتوسطة الخاصة بالرادار الذكي حسب كل طريق على حدة ، و في حال تجاوزت إحدى السيارات السرعة المتوسطة المسموح بها يتعرض صاحبها لمخالفة تصله لعنوان و مقر سكنه.

(أنباؤنا)

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد