المحررـ متابعة
نقلت طفلة في مقتبل العمر، يوم الاثنين (03 مارس)، إلى إحدى المصحات بمراكش، وهي تعاني من مضاعفات صحية خطيرة جراء تعرضها لكسر على مستوى العمود الفقري، بعد سقوطها من الطابق الرابع للعمارة التي تقطن بها بمدينة آسفي.
وكانت الطفلة منخرطة في لعبة القبض على «البوكيمون جو» الإلكترونية، قبل أن تسقط من شرفة الشقة بالطابق الرابع للبناية. وتمنح اللعبة لمستخدميها إمكانية القبض وقتال وتدريب كائنات افتراضية (بوكيمونات)، تبدو على شاشة الأجهزة، وكأنها موجودة بالعالم الواقعي، ما يساهم في اندماج اللاعبين في اللعبة.
وتعتبر الواقعة أول حادثة بالمغرب تتسبب فيها هذه اللعبة، التي وجدت رواجا كبيرا في صفوف الأطفال واليافعين أيضا، فيما سجلت العديد من الحوادث ببعض الدول الغربية خاصة باليابان موطن اللعبة.
وسجلت العديد من الحوادث في بعض الدول دفع ثمنها أطفال صغار انغمسوا في مطاردة كائنات «بوكيمون جو»، وتعرضوا لحوادث سير بعضها كانت مميتة، ما دفع ببعض الخبراء، خصوصا في مجالات علم الاجتماع والصحة النفسية، إلى التحذير من التأثيرات السلبية والمخاطر النفسية والجسدية التي يشكلها الإدمان على ممارسة هذه اللعبة وتصنيفها في خانة «اللعب الخطيرة».